مسرح الكوليزيوم في روما يستضيف تظاهرة مؤيدة لقضية التيبت
اضيء مسرح الكوليزيوم في روما مساء الثلاثاء في ختام تظاهرة مؤيدة لقضية التيبت شارك فيها مئات الاشخاص.
وقال رئيس الجالية التيبتية في ايطاليا ثورتين تنزين نشكر لبلدية روما دعمها مبادرتنا واضاءة الكوليزيوم ، و رفع المتظاهرون لافتة ضخمة كتب عليها 50 عاما: الآن كفى ، وذلك في وفي اشارة الى مرور خمسين عاما على انتفاضة التيبت على السلطات الصينية التي قمعتها ما ادى الى فرار الزعيم الروحي البوذيي للتيبت، الدالاي لاما، في 10 آذار/مارس 1959 واقامته مذذاك في المنفى شمال الهند.
وتضمنت الاحتجاجات بمناسبة الذکرى الخمسين للانتفاضة التي حلت الثلاثاء تجمعات ومسيرات واضرابات عن الطعام في بلدة دار امسالا شمالي الهند موطن الزعيم الروحي للتبت الدالاي لاما وفي العاصمة الهندية نيودلهي.
الى ذلك قال رئيس وزراء حکومة التبت في المنفى سامدونج رينبوش ان محادثات الصين مع مبعوثي الدالاي لاما التي استؤنفت عقب الاحتجاجات الخاصة بالتبت أثناء أولمبياد بکين العام الماضي كانت مجرد عملية ادارة أزمة.
كما اتهم الدالاي لاما الزعيم الروحي للتيبتيين اليوم الثلاثاء، بكين بقتل مئات الاف التيبتيين منذ غزوها التيبت مطلع خمسينات القرن الفائت وبتحويل هذه المنطقة الى جهنم على الارض، وطالب بمنح التيبت حكما ذاتيا شرعيا وفعليا.
من جهته أعرب الممثل الأميركي ريتشارد جير، الذي يدافع منذ أمد بعيد عن قضية التيبت، عن أمله بأن يلهم انتخاب باراك اوباما أول رئيس أسود للولايات المتحدة، الصين على أن يصبح لها في يوم من الأيام رئيس من التيبت.
وقال جير: من كان ليظن قبل 20 أو 30 عاما أنه سيكون للولايات المتحدة رئيس أسود؟ الأمور تتغير بسرعة، والتغيير الأكبر يحصل غالبا خلال الأزمات والمآسي.
ووصل جير، الذي اعتنق البوذية، إلى واشنطن لحث الكونجرس الأميركي على دعم القضية التيبتية بمناسبة الذكرى الخمسين لانتفاضة أبناء التيبت على السلطات الصينية والتي قمعتها بكين بالحديد والنار وأدت إلى فرار الزعيم الروحي لبوذيي التيبت الدالاي لاما من موطنه والإقامة في المنفى.
وأضاف الممثل الهوليوودي:يمكنني أن أتخيل أنه ربما يكون في يوم من الأيام رئيس وزراء للصين أو رئيس للصين من التيبت، مؤكدا أنه من الأهمية بمكان التعبير عن هذه الأفكار.
وعلق جير على كلام وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي قالت قبيل زيارتها إلى بكين في فبراير الماضي إنها ستسعى إلى الحؤول دون أن تطغى قضية حقوق الإنسان في الصين على قضايا أخرى.
وقال :أول ما فكرت به هو أولئك الذين يناضلون بشجاعة من أجل حقوق الإنسان، من أجل الحقوق المدنية والدستورية في الصين، الذين يعولون على دعم بقية العالم.
وكانت مدينة روما منحت الدالاي لاما في شباط/فبراير لقب مواطن فخري.